حوار طالما راودني كثيراً ... هل للأدب دور في إصلاح وضع المرأة ؟؟؟ بعبارة أخرى هل بإصلاح الأدب ينصلح وضع المرأة وبفساده يفسد وضعها؟؟؟ سؤال محير ارقني كثيرا وقادني إلى فلسفة داخلية ... متعبة تجلب الصداع لكنها في الوقت ذاته تجلب المتعة والفرح بالنتيجة ... نتيجة تجعلني استبشر خيراً أن القلم يصنع الكثير إن لم يكن المعجزات ...
قبل الخوض في تفاصيل الصلاح والخراب وما هو دور الأدب فيه... قلت في نفسي دعنا نعرف ما هو الأدب... قد أعرفه بعيداً عن تلك المصطلحات الكثيرة والتي قد تبدو للبعض جافة... ولأعرفه كأحد الناس البسطاء ... تعريفي هو " هي تلك الأعمال المتناقلة سوء بالكتابة أو المشافهة والتي تجلب المتعة للناس إما عبر ملامسة احتياجاتهم أو وصف فرحهم ومعناتهم ... قد تدعو للإلهام أو قد تدعوا للإحباط ... تجلب المرح وقد تجلب الحزن ... من ينسجونها يسمون أدباء ( اسم شامل لكل من يصنع الأدب ) ... يتنوع الأدب من القصة, والرواية, والشهر, والأمثال... الخ ... قد تصنف إلى تصانيف كثيرة ... تختلف باختلاف الخلفية والثقافة ," ذلك كان عبارة عن محاولة بسيطة مني في نسج ذلك التعريف...
اعتقد أنكم لا تختلفون معي حول روعة الأدب ... فالأدب يصنع ثقافة الشعوب ... وبه يتفاخر كل شعب على الأخر ... روى التاريخ القديم وكمثال على ذلك الأدب العربي ... كيف كانت تتفاخر القبائل بشعرائها والذين كانوا يلعبون دور مهم في مدح القبيلة وذكر محاسنها وانتصاراتها ... يهجواً من يعادي قبيلتهم... بكلماتهم كانوا يشعلون حروباً قد تمتد لألف السنين وبكلماتهم كانوا يطفؤنها والأمثلة كثيرة ...
لكن ما دخل الأدب بوضع المرأة؟؟؟ لدي إيمان عميق أن له دور كبير ليس على وضع المرأة فقط وإنما على كل القضايا الاجتماعية, وهاكم البرهان ...
لسنين طويلة ... اسمع وأشاهد وأطالع ما يكتب ويقال ويروى عن المرأة ... وضعها ... ظلمها ... تهميشها ... تمكينها ... المهم كلاً يتغنى بليلاه ... ما اتفق عليه الجميع, وأنا منهم أن هناك خلل في وضع تلك الشريكة في هذا العصر وأنها في مجتمعاتنا قد سحب من تحتها البساط, ولن أخوض في التفاصيل لأن هذا الوقت ليس وقته ...
عندما نتأمل ونتحاور ... يا ترى ما هو السبب الذي جعل المرأة في هذا الوضع؟؟؟ هناك من يتهم الدين بذلك, وأنا اجزم أن الدين بري برأه الذئب من دم يوسف... وهناك من يقول العادات والتقاليد, أو من يقول القيم والمعتقدات, وقد اتفق معهم في البعض, ولكي نضع النقاط على الحروف دعونا نجيب على هذا التساؤل... " من أين أتت تلك القيم والمعتقدات؟؟؟" ... اعتقد أن هذا هو السؤال المحوري والذي بالإجابة عليه قد تنفك به كل العقد...
الم يكن الأدب هو المصدر لكل تلك القيم والمعتقدات ... على سبيل المثال هناك من الأمثال والأبيات القديمة ما تورث معتقدات مغلوطة... كتلك التي تصور المرأة كشيطان أو تلك التي تصفها بالنجاسة أو تلك التي تدعو إلى وئدها أو جعل القبر مكانها, وهناك الكثير والكثير ... نجد تلك المعتقدات ليس في تلك الأمثال فقط ... بل أنها موجودة في الكثير من القصص, والراويات, والقصائد الشعرية والتي يصبغ عليها الصبغة الذكورية ... إذا آلا يثبت هذا أن الأدب هو المولد لكل تلك المعتقدات؟؟؟
لنفترض أن ذلك الأدب قد أصلح... هل ستصلح تلك المعتقدات؟؟؟, والتي بدورها ستنعكس على وضع المرأة ... اعتقد عندها سنجد مجتمع يناصر المرأة, ويدعو إلى تكريمها... وهناك الكثير ممن كان له دور بكلماته لنصرة المرأة كأمثال قاسم أمين ... من ضربوا أمثلة كثيرة وخلقوا قيم صالحة أصلحت ذلك الوضع...
اعتقد إلى هنا ويكفي ... أمل أن ما سبق ذكره قد كون صورة واضحة للوضع السابق والحالي وما ينبغي أن يكون عليه... وهذه دعوة للبدء بإصلاح ذلك الأدب ... ما لم سيبقى الحال على ما هو علية...
قبل الخوض في تفاصيل الصلاح والخراب وما هو دور الأدب فيه... قلت في نفسي دعنا نعرف ما هو الأدب... قد أعرفه بعيداً عن تلك المصطلحات الكثيرة والتي قد تبدو للبعض جافة... ولأعرفه كأحد الناس البسطاء ... تعريفي هو " هي تلك الأعمال المتناقلة سوء بالكتابة أو المشافهة والتي تجلب المتعة للناس إما عبر ملامسة احتياجاتهم أو وصف فرحهم ومعناتهم ... قد تدعو للإلهام أو قد تدعوا للإحباط ... تجلب المرح وقد تجلب الحزن ... من ينسجونها يسمون أدباء ( اسم شامل لكل من يصنع الأدب ) ... يتنوع الأدب من القصة, والرواية, والشهر, والأمثال... الخ ... قد تصنف إلى تصانيف كثيرة ... تختلف باختلاف الخلفية والثقافة ," ذلك كان عبارة عن محاولة بسيطة مني في نسج ذلك التعريف...
اعتقد أنكم لا تختلفون معي حول روعة الأدب ... فالأدب يصنع ثقافة الشعوب ... وبه يتفاخر كل شعب على الأخر ... روى التاريخ القديم وكمثال على ذلك الأدب العربي ... كيف كانت تتفاخر القبائل بشعرائها والذين كانوا يلعبون دور مهم في مدح القبيلة وذكر محاسنها وانتصاراتها ... يهجواً من يعادي قبيلتهم... بكلماتهم كانوا يشعلون حروباً قد تمتد لألف السنين وبكلماتهم كانوا يطفؤنها والأمثلة كثيرة ...
لكن ما دخل الأدب بوضع المرأة؟؟؟ لدي إيمان عميق أن له دور كبير ليس على وضع المرأة فقط وإنما على كل القضايا الاجتماعية, وهاكم البرهان ...
لسنين طويلة ... اسمع وأشاهد وأطالع ما يكتب ويقال ويروى عن المرأة ... وضعها ... ظلمها ... تهميشها ... تمكينها ... المهم كلاً يتغنى بليلاه ... ما اتفق عليه الجميع, وأنا منهم أن هناك خلل في وضع تلك الشريكة في هذا العصر وأنها في مجتمعاتنا قد سحب من تحتها البساط, ولن أخوض في التفاصيل لأن هذا الوقت ليس وقته ...
عندما نتأمل ونتحاور ... يا ترى ما هو السبب الذي جعل المرأة في هذا الوضع؟؟؟ هناك من يتهم الدين بذلك, وأنا اجزم أن الدين بري برأه الذئب من دم يوسف... وهناك من يقول العادات والتقاليد, أو من يقول القيم والمعتقدات, وقد اتفق معهم في البعض, ولكي نضع النقاط على الحروف دعونا نجيب على هذا التساؤل... " من أين أتت تلك القيم والمعتقدات؟؟؟" ... اعتقد أن هذا هو السؤال المحوري والذي بالإجابة عليه قد تنفك به كل العقد...
الم يكن الأدب هو المصدر لكل تلك القيم والمعتقدات ... على سبيل المثال هناك من الأمثال والأبيات القديمة ما تورث معتقدات مغلوطة... كتلك التي تصور المرأة كشيطان أو تلك التي تصفها بالنجاسة أو تلك التي تدعو إلى وئدها أو جعل القبر مكانها, وهناك الكثير والكثير ... نجد تلك المعتقدات ليس في تلك الأمثال فقط ... بل أنها موجودة في الكثير من القصص, والراويات, والقصائد الشعرية والتي يصبغ عليها الصبغة الذكورية ... إذا آلا يثبت هذا أن الأدب هو المولد لكل تلك المعتقدات؟؟؟
لنفترض أن ذلك الأدب قد أصلح... هل ستصلح تلك المعتقدات؟؟؟, والتي بدورها ستنعكس على وضع المرأة ... اعتقد عندها سنجد مجتمع يناصر المرأة, ويدعو إلى تكريمها... وهناك الكثير ممن كان له دور بكلماته لنصرة المرأة كأمثال قاسم أمين ... من ضربوا أمثلة كثيرة وخلقوا قيم صالحة أصلحت ذلك الوضع...
اعتقد إلى هنا ويكفي ... أمل أن ما سبق ذكره قد كون صورة واضحة للوضع السابق والحالي وما ينبغي أن يكون عليه... وهذه دعوة للبدء بإصلاح ذلك الأدب ... ما لم سيبقى الحال على ما هو علية...
هناك تعليق واحد:
و الله الفكره جديده و حلوه و في أعتقادي أن العلاقه بين الأدب و الثقافه مترابطه و متكامله
إرسال تعليق